الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حرب كلاميّة بين الإعلامي سمير الوافي والفنّان حسام بن رمضان، والسبب وباء كورونا!

نشر في  29 جوان 2021  (12:36)

هاجمَ الإعلامي سمير الوافي من وصفهُم بالمتهوّرين والمتخاذلين في حماية أرواح المُواطنين من عدوّ أتى على الأخضر واليابس وفتكَت طفرتهُ الحادّة وسلالاته المتحوّرة بصحّة العباد شيباً وشباب.
 
وتوجّه سمير الوافي، عبر حسابهِ الرّسمي بموقع "فيسبوك"، بشديد إدانته جرّاءَ ما رصدهُ من تجاوزاتٍ صارخة وإخلالات كبيرة في احترام البروتوكولات الصحيّة المعمول بها للحدّ من الانتشار الجنوني والقياسي لإصابات "كورونا" المُعدية.
 
الإعلامي بقناة التاسعة، لَم يَستنكِف عن فضح تجاوزات المارقين عن حالة الطوارئ الصحيّة، بل وصلَ حد التشهير بهويّاتهم ومظاهر ضربهم بالأزمة الوبائيّة عرض الحائط في سبيل مَلاليم لا تسمن ولا تغني من جوع على حدّ تقديره، حيثُ اتّهمَ الوافي الفنّان الشعبي حسام بن رمضان بالتساهل والمغامرة بأرواح الناس وتعريض حياتهم للخطر، بعد إحيائه حفلاً ساهراً ليلة الإثنين وتعمُّده نشر وقائعه مباشرةً على مواقع التواصل الاجتماعي، دون تحسُّب من عواقب ذلك من الجانبيْن الصحّي والقانوني.
 
ودعاَ سمير الوافي، دوائر القرار الحكوميّة والسلط القضائيّة إلى تحمّل مسؤوليّاتها والضرب بيدٍ من حديد على كلّ المستهترين والمتخاذلين في ظرفيّة لا تحتمل سوى التباعد بين الأفراد لا تجميعهم في مكانٍ واحد، وأكّد على "ضرورة محاكمة من نظّم ومن غنّى ومُحاسبتهم كَـ مجرمين، لأنَّ أرواح الناس ليست لعبة، وحفل مثل هذا في هذه الظروف، يمكن أن يقتل العشرات في كل البلاد".
 
من جهتهِ، تفاعلَ المطرب الشعبي حسام بن رمضان، مع تدوينة سمير الوافي، وقد ظهرَ بعد نهاية حفلهِ في مقطع فيديو مباشر، للردّ والتوضيح، إذْ قالَ إنَّ الوافي كان ينبغي عليه توجيه اللّوم للحكومة والمسؤولين الذين لم يُراعو في تدابيرهم وإجراءَاتهم المتّخذة مصلحة المواطن الغلبان، فـ حسبَ تقدير حسام بن رمضان، إذا تواصلت حالة الغلق العام في تونس، ستعود الوضعيّة بالوبال على الفئات الهشّة والقابلة لانهيار مقدرتها الإقتصاديّة.
 
واستهجنَ المتحدّث ما بدرَ عن الوافي، قائلاً، "إذا كنتَ مستعدّاً لاقتسام جرايتك الشهريّة مع الفنّان، نعِدك أننا سـ نعتزل المهنة ونلتزم بالقرارات المفروضة".
 
وأضاف بن رمضان متوجّهاً بالحديث إلى سمير الوافي، "قُم بتصوير الأماكن التي تغدق فيها أموالك وتقضي بها سهراتك... المسألة لا تُختزل في شخصي، فالعديد من العلب الليليّة تعمل ليلاً بلا ضوابط ولا رقابة ولا أدنى تطبيق لقواعد حفظ الصحّة... أنا انتحاري وبمثابة قيامي بعمليّة انتحاريّة، لأنّني غامرتُ بصحّتي وسلامتي فدًى لكسب لقمة العيش، وحتّى لا تضيع عائلتي جوعاً".
 
مـتـابـعـة: مـاهـر الـعـونـي